The Basic Principles Of المدير الاستراتيجي



الهدف العام للإدارة الاستراتيجية هو تحقيق التفوق التنافسي للمؤسسة، من خلال تحقيق الرؤية والأهداف بأداء متميز وأساليب استراتيجية تساعد على النجاح المُستدام.

وفقاً لمايكل بورتر، معلم الإستراتيجية التنافسية بلا منازع، "تدور الإستراتيجية حول الوضع التنافسي، وتمييز نفسك في نظر العميل، وإضافة قيمة من خلال مزيج من الأنشطة المختلفة عن تلك التي يستخدمها المنافسون".

تحدد الإدارة الاستراتيجية في هذا المستوى الخطط والاستراتيجيات اللازمة لإدارة الوظائف الفرعية داخل النشاط، وهي لازمة لتدعيم وتقوية استراتيجية النشاط وصبغها بالصبغة العملية لتحقيق الاستراتيجية العامة للمنظمة؛ وعادة ما تميل المنظمات إلى وجود وحدات تنظيمية مستقلة لكل من الشؤون المالية، والموارد البشرية وغيرها، حيث تمثل هذه الوحدات الإدارة الاستراتيجية على المستوى الوظيفي، ويعد مديريها مسؤولين عن الاستراتيجيات الوظيفية كل حسب وظيفته.

ونخلص من هذا إلى نتيجة هامة وهى إرتباط تطبيق الإدارة الإستراتيجية بنجاح المنظمة وتعظيم أدائها؛ وإذا كان الهدف الأساسى لــ علم إدارة الأعمال هو تحسين أداء المنظمة فإن الإدارة الإستراتيجية تساهم بشكل فعال فى تحقيق هذا الهدف؛ وعلى هذا يمكن أن نستنتج أن المنظمات التى لديها نظم فعالة وممارسة حقيقية للإدارة الإستراتيجية سوف تكون أكثر فاعلية فى إنجاز أهدافها من المنظمات التى لا تمارس هذه العملية

ما يجعل المدير الاستراتيجي ناجحاً مجموعةٌ من المهارات التي يتمتع بها، إضافة إلى تعزيز الثقة بمهاراته ومعارفه في مجال عمل الشركة، وتعزيز مكانته فيها أيضاً، فضلاً عن القدرة على التأثير في الأخرين؛ الأمر الذي يجعل من الضروري التعرف نور الإمارات إلى أعضاء الفرق وفهم دوافعهم الشخصية في العمل.

زيادة فاعلية وكفاءة عمليات اتخاذ القرارات والتنسيق والرقابة واكتشاف وتصحيح الانحرافات لوجود معايير واضحة تتمثل في الأهداف الاستراتيجية.

دراسة الجدوى: التعريف، الأهمية، الخطوات، الأنواع، المشكلات

وهي المرحلة الأعقد، حيث تمثل المرحلة المعاصرة الموجهة لمقابلة تحديات القرن الحادي والعشرين، ومن أهم أبعادها الأساسية ما يلي:

تتعدد مستويات الادارة الاستراتيجية ما بين المستوى الوظيفي ومستوى الأعمال ومستوى المنظمة، وذلك على النحو التالي:

الإدارة الإستراتيجية في المنظمة - من يقوم بمهام الإدارة الإستراتيجية؟

ركزت هذه المرحلة على الانطلاق من التخطيط طويل المدى إلى التخطيط الاستراتيجي، وظهور ما يسمى باستراتيجية الإدارة، وما يلزمها من خطوات تتطلب وضع الغايات والأهداف والقيام بعمليات التحليل الاستراتيجي والتنبؤ، والاختيار الاستراتيجي لانتهاز الفرص وتجنب المخاطر، والتطبيق الاستراتيجي مع الرقابة على تلك الخطوات وتقويمها؛ وتعد هذه المرحلة حلقة وسط بين المرحلة الأولى والمرحلة الثالثة، وشملت هذه المرحلة فترتي الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين.

فالإدارة الإستراتيجية بها من التفاصيل ما قد يحيي منظمتك إذا أعطيته الاهتمام الكافي، أو يميتها إذا أهملته، وبها من المفاهيم ما قد يختلط عليك فيعطلك في بعض المراحل، لهذا نقدم لك في هذا المقال دليلاً عن الإدارة الاستراتيجية، وأهميتها، وعناصرها، وكيفية التخطيط نور الإمارات لها، كل هذا وأكثر تجده بتفاصيل شاملة تمهد أمامك الطريق كصاحب عمل لتحقيق أهداف منظمتك من خلال الإدارة الاستراتيجية.

صياغة الاستراتيجية: ما هي، مراحلها، الأساليب التحليلية، أثر النواحي السياسية

تحديد أهداف المنظمة قصيرة المدى مثل (زيادة المبيعات، والأرباح، وحصص المساهمة، وتحسين خدمة العملاء) وذلك من أجل توجيه جهود الموظفين وتحقيق رؤية الشركة، ووضع استراتيجيات قصيرة الأجل لهذه الأهداف، والتي تتسق مع أهدافها طويلة المدى ومع استراتيجياتها العامة مثل (زيادة الإيرادات السنوية، والتوسع والنمو، وزيادة حصة المساهمة في الأسواق، وتحقيق استدامة الشركة).

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *